القومية، البعثية، الإسلاموية، إلخ. لم تقدم لنا كل هذه الإيديولوجيات التي اجتاحت منطقتنا منذ أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين وما بعد، إلا الخراب، ولم تشكّل إلا خيانة للتنوع الرائع الذي طالما كان جزءاً من حياتنا اليومية.
نحن بحاجة إلى شيء جديد، أفكار جديدة تسمح لنا بتحويل تنوّعنا إلى مصدر قوة وثروة و يضع حداّ لكل تلك النزاعات الإثنية المقيتة التي باتت تشوب كل جوانب حياتنا. نحن بحاجة إلى أن نعيد حياكة نسيجنا الاجتماعي المهترء لنتج نسيجاً جديداً أكثر تألّقاً وتماسكاً.
Recent Comments