الخطوة الأولى نحو ثورة سلمية وديمقراطية في سوريا قد لا تتطلّب منا أكثر من البقاء في البيت لمدة يوم واحد فقط.
بالفعل، ماذا لو أصيب البلد بأكمله بالإنفلونزا في 27 أيار 2007، ولم يتمكن أحد من مغادرة منزله للمشاركة في الاستفتاء الرئاسي؟ ألن يكون ذلك شيئاً؟ ألن يشكّل هذا الحدث امتداداً منطقياً لسابقة المقاطعة الشعبية للانتخابات التشريعية؟ هل يمكن أن يتخيل أحد طريقة أسهل وأقل مخاطرة للتعبير عن مشاعرنا الوطنية من الإصابة بالإنفلونزا في يوم معين؟
فلنجعل من الـ 27 من أيار يوم الانفلونزا الوطني في سورية. ولنسلم أنفسنا طواعية لتأثير جراثيم افتراضية في محاولتنا للوقوف في وجه الجراثيم الحقيقية التي أصابت جسد الوطن وهاهي اليوم على وشك أن تقتله.
فلنبدأ حملتنا الحقيقية من أجل الحرية في الـ 27 من أيار.
المزيد من الأفكار في الأيام القادمة. وفي هذه الأثناء، أهلاً بمقتراحاتكم.
ولا تنسوا متابعة تغطية الناخب السوري للمجريات.
أنا مريض من هلا وكرمال سوريا ما بس بالأنفلونز
وأي مرض ممكن يساعد
Posted by: Free Man | May 13, 2007 at 04:11 PM
صديقي ... لكن ألا ترى أن سوريا مهددة في العمق و أن بوادر عراق جديد تلوح في الافق ... فلماذا تسترسلون و الضغط عليها بينما تحتاج اليكم بجانبها ... ليس دفاعا عن النظام فكلنا يعاني و هذه الانظمة الفاسدة لكن خوفا من عراق جديد
اعذرو لي تطفلي و دمتم بخير
Posted by: يوغرطة | May 24, 2007 at 05:53 PM
أهلاً بك صديقي، المشكلة أن النظام يجلب في ممارساته هذه الأزمات علينا، ثم يقول لنا، هذا ليس وت اصلاح والضغوط، الخ. نحن دائماً عرضة للابتزاز مع هذه الأنظمة، ومعها لا يوجد أبداًوقت مناسب للاصلاح، هناك دائم عذر لعمد الاصلاح. والمشلكة أن تفتت التركيبة المجتمعية داخلياً يرتبط ارتباطاً مباشراً بحملاتهم القمعية وممارساتهم الفاسدة. لذا، وبالرغم الأطار الكامنة في أية عملية تغييرية، لا مفر لنا منها، المهم هو أن نحاول أن نواصل مع شعوبنا قدر الإمكان وأن لا نحاول فرض خياراتنا عليها، لكي يكون التغيير مشروع، وكما نأمل له على الأقل، سلمي عليه أن يأتي نتيجة لقرار شعبي.ـ
Posted by: Ammar Abdulhamid | May 24, 2007 at 10:48 PM
انفلونزا مرة واحدة
Posted by: Sharm | June 17, 2007 at 03:34 PM